عومتي مع الدولفين قبل كده ؟؟

124

معظمنا علاقتنا مع الدلافين بتتلخص في إننا بنشوفهم في التليفزيون والإنترنت، والمحظوظين مننا أوي اللي شافوهم في عرض ترفيهي أو سيرك مرة أو مرتين تلاتة بالكتير في حياتهم، (نسمة) بقى كانت بتحب الدلافين ومهتمة بيها زي ناس كتير، بس هي عملت اللي كتير مفكروش يعملوه و وفضل دايماً شغفها وإهتمامها ده في دماغها حتى وسط زحمة الحياة وسرعتها، بعد ما إتخرجت من كلية الحقوق وبدأت تشتغل في المحاماة، سلفرت شرم الشيخ وإشتغلت سكرتيرة في فندق ده اللي خلاها تفتكر حلمها تاني لما شافت في يوم إعلان لشركة عن فرص عمل لتدريب الدولفين، قدمت في الوظيفة وإتقبلت، وده اللي كان محتاج منها إنها تسافر روسيا 6 شهور لأن ده المكان الوحيد اللي بيأهل المدربين، قررت (نسمة ) إنها تسيب شغلانتها وحياتها المستقرة وتمشي ورا المغامرة والتجربة اللي كانت بتحلم بيها واللي مكانتش لسه تعرف هتوديها على فين، خلصت فترة التدريب عشان ترجع تبدأ شتغل في مجال كان مقتصر على الرجال بس وكمان أجانب، إتفوقت وطورت من نفسها م الوقت لحد ما بقت مدربة معتمدة ليها إسم كبير في المجال ده وفتحت مجال لمصريين كتير إنهم يفكروا يدخلوا المجال ده بعد ما كان حكر على الأجانب بس قبل عشر سنين من دلوقتي ويمكن أكتر، أهل (نسمة) وكل اللي حواليها كانوا شايفينها مجنونة عشان أخدت قرار فيه مخاطرة كبيرة بمستقبلها المهني وبحياتها كلها، النهاردة وبعد اللي النجاح اللي حققته بقت مصدر فخر كبير بالنسبالهم يا ترى كام واحدة فينا عندها إستعداد تكرر تجربة (نسمة)، كام واحدة ممكن تسيب وظيفة وحياة مستقرة ومضمونة عشان تجري ورا حلمها ؟.

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك