أزمة الوراق .. مصر مش طابونة

273

جزيرةالوراق زيرة مصرية في نهر النيل تبلغ مساحتها 1400 فدان تقريبا،تقع بمحافظة الجيزة وهي جزيرة من عدد 255 جزيرةعلى مستوى الجمهورية،وتعتبر جزيرة الوراق أكبرهم مساحة.

 

موقع جزيرة الوراق متميز حيث يحدها محافظة القليوبية في الشمال والقاهرة من الشرق والجيزة من الغرب.

 

تشتهر بزراعتها المزدهرة حتى بدأ المجتمع الاقتصادي في تحويل الانظار اليها بغرض تحويلها إلى مجمعات سكانية متنوعة ما بين انشاء فنادق سياحية وابراج سكنية أي تحويلها من رقعة زراعية إلى رقعة بنائية لاستغلال موقعها المتميز وحويله إلى جذب استثمار داخلي وخارجي وذلك اما بأخلاء ساكنيها أو شراء مساحات شاسعة في مناطق متفرقة واستغلالها.

 تهجير مواطنين زي اللي حصل في سيناء بحجة القضاء على الإرهاب ولكن في الحقيقة فشل من الدولة واضح جدا.


قال السيسي، خلال افتتاح مشروعات تنموية في محافظة قنا: "محدش ياخد حاجة مش بتاعته... هي مش طابونة".

وأضاف: "الناس مش لاقية تأكل وناس تمد أيدها وتأخذ بالعشر تلاف والعشرين ألف فدان يأخذهم ويقول دول بتوعي. والله العظيم ولا فدان واحد".

 

ووجه حديثه للقوات المسلحة ووزارة الداخلية "آخرالشهر يكون تم استعادة الأراضي كلها بالكامل، "لكنه أشار إلى استعداد الدولة لتحرير عقود بيع للأراضي التي أقيمت عليها مشروعات بعد دفع الثمن".

 

وطالب كذلك المسؤولين بأن يكونوا حاسمين مع المخالفين، قائلا: "أنا بصراحة زعلان قوي... في الموضوع ده.. إن حد يأخذ أراضي مصر



وعلى خلفية تنفيذ قرار إزالة بعض المباني المخالفة وفي إطار تلك التصريحات  شهدت  جزيرة الوراق أحداثا استثنائية و يبدو بالأفق انها قد تتطور في الاتجاه الأسوأ، المعلومات المتاحة حتى الآن عبر استغاثات الأهالي بصفحات التواصل الاجتماعي تشير إلى وصول قوات واسعة من الشرطة مدعومة بقوات من الجيش لتنفيذ حملة إزالات من فوق أرض الجزيرة وهو ما يرفضه الأهالي ممن يدافعون عن حق تواجدهم التاريخي بها الخاضع من وجهة نظرم لتقنين أوضاع "وضع اليد" بينما شملتهم محافظة القاهرة شن حملتها لإزالة التعديات على أرض الدولة.

وقد تجمهر الأهالي أمام منازلهم ورفضوا إزالتها وتصميم القوات على تنفيذ قرار الإزالة أدى الى تطور الموقف مع سماع دوي إطلاق قنابل الغاز المسيل والرصاص الحي وسقوط شهداء.


اللي حصل في الوراق مش حاجة جديدة ، حصل قبل كده زيه في القرصاية و حصل مع مثلث بولاق، مستثمر خليجي بيختار مكان معين ، فالدولة "اللي بقت أشباه دولة"بتفضي المكان ده وبتساويه بالأرض وتهاجم الداخلية السكان وتطردهم من منالهم وتقطع الخدمات والمرافق وممكن بتوعدهم بنقلهم لأماكن تانية و مبيحصلش ، ولأسف الجزيرة هتتسلم وهتتباع والاهالي هيتطردوا حتى بدون توفير مكان تانى ليهم . عادى تيران وصنافير اتباعت غصباً واقتداراً وسيناء اتهجروا وجابوا عليها واطيها وياعالم بعد الوراق الدور على إيه..


وعلى جانب مقاومة الاهالى وتصديهم للهجوم من قبل الداخلية عليهم تم انسحاب قوات الأمنووقف الإزلالات إلى أجل غير معلوم..


تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك