شوية معلومات بسيطة تعرفك يعني إيه سد واو

303

سد "واو" كلمة بتتردد في وسائل الإعلام العربية والعالمية  من فترة، تحديدًا من 2013، فتلاقي خبر في الاهرام في سبتمبر 2013، أن مصر حريصة الاستمرار في تنفيذ مشروعات التعاون الفني مع جنوب السودان ضمن المنحة المصرية واللي بتقدر بـ ‏26.6‏ مليون دولار استنادا إلي مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين.‏

وهتلاقي تصريح للدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد امائية والري، وقتها عن قيام فريق فني من خبراء المياه وإنشاء المنشآت المائية بزيارة موقع سد، في مدينة "واو" بدولة جنوب السودان، لاستكمال البيانات الهندسة المطلوبة للانتهاء من دراسات الجدوي الخاصة بالسد وانه من المنتظر استعراض الدراسات النهائية في احتفالية كبري بجنوب السودان خلال شهر ديسمبر 2013..


وفي نوفمبر 2014، في الوقت اللي كانت المفاوضات المصرية الإثيوبية حوالين المياه وسد النهضة الإثيوبي بتتعثر ساعات وتستمر ساعات تانية، خرج وزير الموارد المائية والري وقتها حسام المغازي، وقال إن التنسيق جار مع وزيرة مياه جنوب السودان، للبدء في استكمال مشروعات المنحة المصرية لجنوب السودان بحفر 17 بئرًا، وورشة عمل إقليمية لعرض دراسات الجدوى الفنية لمشروع  سد "واو".

طب بشكل مبسط إيه سد واو دا اللي ضمن المنحة المصرية؟ 

السد هو سد منشأ في مدينة "واو" عاصمة ولاية غرب بحر الغزال على نهر السيوي، أحد فروع الجور أحد روافد بحر الغزال، وتنفذه شركة المقاولون العرب بتكلفة تصل إلى ملياري دولار. 

هو أول سد متعدد الأغراض في جنوب السودان، بيوفر مياه نضيفة تكفي 500 ألف نسمة في نطاق مدينة "واو"، وتخزين حوالي 2 مليار 3م مياه كانت بتضي في مناطق المستنقعات. وكمان بيوفرطاقة كهرومائية تقدر بنحو 10.4 ميجاوات سنويًا، والسد هيوصل مياه الري لزراعة نحو 40 ألف فدان بمحاصيل أساسية للسكان في السنة و110 ألف فرصة عمل.

حلو،  طب دا بالنسبة لدولة جنوب السودان، طيب هل يؤثر السد على مصر؟ في 2015، أعلنت وزيرة المياه والكهرباء والسدود بدولة جنوب السودان، في مؤتمر عالمي بمدينة "واو"، عن تدشين السد، مؤكدة أنه علامة مضيئة تضيفها مصر إلى سلسلة إنجازاتها ومشروعاتها التي تقوم بها لصالح المواطن الجنوبي.

 وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، قال برضو  خلال بيان صحفي للإعلان عن آخر تطورات المشروعات المصرية في جنوب السودان، أن مصر مستمرة في تقديم خبراتها لدعم الأشقاء في جنوب السودان عشان تحقق التنمية المستدامة في مجال الموارد المائية، ضمن حرصها على التعاون في مجال المياه مع كل دول حوض النيل.

الوزيرأكد أن المشروعات المصرية في دولة جنوب السودان تتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية لها، وبنتفذ مذكرة التفاهم بين البلدين منذ أغسطس 2006، وكذلك التوقيع على بروتوكول التعاون الفني بين البلدين في مارس 2011 واتفاقية التعاون الفني والتنموي في نوفمبر 2014 بالقاهرة.

  وعن المخاوف من تأثير سد واو على حصة مر المائية، فالسد مبيتصلش بنهر النيل مباشرة، ومقام على نهر متفرع من أحد فروع الجور من الروافد المتعددة لبحر الغزال، واللي بيتصل بالمجرى الرئيسي للنيل من ناحية الغرب، وبالتالي مبيأثرش على حصة مصر المائية، خاصة أن وزارة الري المصرية هي اللي أعدت دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لإنشاء السد بمعرفة معهد بحوث الهيدروليكا.



تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك