قاصر مستقله

744

في حياة القاصر وجوه أخرى لا تنتهي أحياناً بالاستغلال، حتى لو كانت بدوافع تحررية والقصص  كثيره لفتيات لم يتجاوزن عامهن الـ18، قاصرات، تركن منازلهن لأسباب مختلفة، تدور معظمها حول العنف الأسري، بحثاً عن بداية أخرى، ربما يكون بدافع الاستقلال والتحرر من ضغوط الالتزام والاختيارات المفصلية التي يفرضها الآباء، أو بتأثير من رفقاء من الجنسين قد يصل أحياناً إلى مرحلة الاستغلال الجنسى وان اسباب ذلك و العنف الأسري ضد الأطفال والقاصرات وانه  أمر موجود، واكدت بعض حكاوي من القاصرات أن العنف الجسدي سبب تركها المنزل  وان في بعض من اللحظات فى حياة كل إنسان فى أى عُمر، يتعرض فيها للاستغلال، سواء مادى أو جسدى أو أيًا كان المسميات، وأن منهم من تعرضت لتحرش من اخيها او عنف جسدى من اهلها  وان ف الفتره الاخيره استغل بعض الشباب هذه الظاهره في تطويع عدد من الفتيات القاصرات، بعضهن لم يتجاوز عمرهن الـ 16 عامًا، تحت شعارات الحريه والحقوق والمساواه والخلط بين المفاهيم الإنسانية والحقوقية ووضعها في غير موضعها، واستغلال سذاجة بعض الفتيات وقلة تجاربهن في الحياة بملء عقولهن بتعريفات ملتوية عن الحرية والاستقلالية وتحريضهن على الهروب من المنزل لاستغلالهم جنسيأ  و أن نسبة كبيرة من الفتيات اللواتي يخضن هذه التجربة الخطرة، يأتين من مناطق ريفية في محافظات ومدن الدلتا وشمال مصر"وان هذه الظاهره  ليست جديدة، لكن اكتشاف تكرار ذلك مع عدة حالات بوجود مجموعات تستقطب الفتيات دون 16 سنة لدائرة منطقة وسط البلد واستغلالهم بجميع الطرق ويبدائو بتحريض الفتيات، غالبيتهن من الأقاليم، على هجر المنزل والعيش في القاهرة في منازل مستقة، وان هؤلاء الشباب ما هم إلا كاذبون مستغلون لأزمات الفتيات النفسية وإضرابهن وحاجتهن لكف يساعدهن في الحياة ويرفق بهن، ولكن هؤلاء الشباب لا يريدون سوى استغلال الفتاة جنسيًا وتركها في مهب ريح الحياة العاصفة لتواجه أزماتها وحيدة، مما يدفعها في بعض الأحيان إلى اللجوء لأعمال منافية للأخلاق أو عدم القدرة على استكمال حياتها بذلك الشكل واتخاذ قرار الانتحار عن طيب خاطر، كل ذلك يحدث لفتيات قاصرات لم يبلغن عامهن الثامن عشرة 18 وربما السادس عشر في بعض الحالات

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك