نواعم الثورة يكتبن .. في الذكرى السابعة لثورة 25يناير
مع كل ذكرى لثورة يناير ، بتتكرر الموضوعات اللي بتتكتب وبيتكرر الكلام بمصطلحاته وأشخاصه ، بين جلد للذات وهجوم على الثورة المضادة ورفاق الميدان اللي باعوا ، حنين للميدان والروح والحالة ، كلام كتير عن اللم اللي اتدفن مع الشهدا ، والأمل اللي ضاع مع أول صراع على صندوق الانتخابات .
كل سنة بتتحول الذكرى والتناول الاعلامي ليها لموسم بيتقال فيه نفس الكلام وبيستحضر فيه نفس الصور ، في الحقيقة الذكرى بتتمسخ وبتتحول لذكرى باهتة شبه حلقات المحاربين القدماء وجيهان السادات في ذكرى أكتوبر .
رموز يناير الباقيين بيتسألوا من الاعلام نفس السؤال وبيردوا نفس الاجابة ، ان الوضع كل سنة بيكون أسوأ من اللي قبله .
السنة دي قررنا نعمل حاجة مختلفة عن ذكرى يناير ، هننسى كل ما فشلت الثورة في تحقيقه ونتكلم عن ما حققته من ايجابيات .
الثورة ممكن تكون صحيح مغيرتش في بنية المجتمع السياسية والاقتصادية ، ولكنها بالتأكيد غيرت في الناس اللي شاركت فيها .
أكيد اتعلموا وشافوا واتأثروا ، ممكن يكون التأثير مكنش ظاهر وقتها بس دلوقتي بعد 7 سنين من مظاهرات 25يناير الأولى بقى أوضح .
وعشان نتكلم عن الأمل والتفاؤل كان لازم نروح للنص الحلو من المشاركين في ثورة يناير ، كان لازم نسأل سؤالنا للبنات والنساء المشاركات في الثورة ، نواعم الثورة .
الثورة غيرت في حياتك ايه ؟؟
وهنجمع هنا مقتطفات من تدوينات اجاباتهن ، وتقدروا تدخلوا على لينكات التدوينات وتقرأوا قالاتهن كاملة .
هالة عبدالفتاح
بعد الثورة عرفت ان مش كل حد يتكلم عن الحرية و المساوة و الحقوق يعرفهم و بيؤمن بيهم عرفت ان الكلام كتير بس الفعل هو الاهم لانه الكل بيبع الكلام للناس بس محدش بينفذ.
من 2011 لحد 2018 و أنا بكسب قضايا مع اهلى و مع المجتمع و طبعا خسرت قضايا لكن متاكدة انى هكسبها فى الوقت المناسب ، من 2011 و أنا طالبة دراسات عليا و بشتغل فى محافظتى عايشة مع أهلى بسافر كل فترة للقاهرة اشارك فى اى نشاط يطور منى . لحد 2016 بداية ما بدأت أخد أشياء من حقوقى زى ان اختيار لبسي حريتى و ان سفرى حريتى وان شغلى حريتى و ان اختيار جوازى من عدمه و هتجوز مين حريتى ، و ان اعيش فى القاهرة او محافظة تانية حريتى أن اكتب و اعبر عن رأى حريتى أن أقول لا للظلم حريتى ان اطالب بالحرية حريتى
و حقى زى كل الحقوق السابقة دى أدعم مرشح ده حق أن أطالب بحرية الرأى و التعبير حق ،واني أطالب برجوع أرض مصرية أيضا حق .
سارة البنا
الثورة بكل اللى حصل فيها هي اللى كونتني وعملتلى شخصية هى اللى خلت الشخص اللى موجود دلوقتى ده موجود بكل مساوؤه و حسناته وتفكيره
خلتني شخص مسؤول و واعي مش بيخاف اتعلم قف مع الحق ويدعمه تحت أى ظروف و قصاد اي أذي ممكن يتعرضله ،شخص مش تافهه وسطحي ، خلتني غير كل اللى كنت اعرفهم قبل الثورة اللى لما بشوفهم دلوقتي بحمد ربنا اني مش زيهم مش عشان هما وحشين او سيئيين لكن عشان انا دلوقتي راضيه عن نفسي اكتر
شكرا للثورة على الوعى و الألم و الأمل دائماً و أبداً .
رحمة سامي
كان لكل هتاف تأثيره الواضح في شخصيتي، ربما أنا فتاة من بين الملايين التي أثرت فيها الثورة قد تتشابه حكايتي، مع الكثيرات لكن هذا لا يمنع أنه لأبد أن يأتي وقت وأعبر بلمات قليلة عن جزء بسيط في داخلي لما يكنه الوجدان ل25 يناير.
نجاة عماد
يناير، أول شهور السنة وأول جرح لجيلنا، أول أمل نتعلق به كتعلقنا قديما برقبة الوالدة، لن نقع أبدا حتى لو لم نكن متشبثين بما يكفي.
كانت الأفواه المفتوحة تنادي تشبه الرحم المتأهب لقذف ما في داخله لتولد كلمة الحرية في النهاية واضحة صريحة، لم تشوش عليها تلك الأصوات المدوية لأعيرة النارية، ولا الروائح المنبعثة من قنابل الغاز، لم تعمي الغازات الأعين عن هدفها، تبخرت الأدخنة وبقت الأعين مفتوحة مصرة على تسجيل المشهد وتخليده في الوجدان.
شيماء سامي
فى الأول قبل ما الأوان يجي وقبل الثورة ما تقوم كان دايما فى جزء جوايا محجوب ، حاجه كده ممنوعة من العرض ، مرغوبة ومش عارفه ايه هي ، نص كامل ناقص.. مضلم.. ومن يوم ما شوفت أول شهيد ع الارض.. دمه بعث النور للجزء المحجوب فيا.. وشوفت.
قبل ما أشم ريحة الحرية اللى كانت ماليه شوارعنا بعد ليلة الدم الأولى ، وأول ما الشمس طلعت وبلدنا حرة ، الشمس ضيها كان جوا منى معدى ، نور زوايا العقل وضواحيه وقدرت افهم ان العلم اشكال وأنواع وان لازم افهم لجل ما أحيا واكون انسان ، وإن مش بالحناجر بس تتبنى الأمم ، ولا بالعمم والجلابيب القيم ولا يلزمنا السلاح فى المدن ، اما الإيمان بالقلوب خاصص ،و السلاح ع الحدود واجب والعلوم فى العقول خلاص..
سارة عزام
بعد 7 سنين من الثورة عندي وعي سياسي بشكل ما .. الناس بقت عارفه ان فيه مظاهرات وشهداء ومعتقلين وملحدين وسجون ومثليين وترانس جندر وأقليات ونسوية وحقوق شخصية .
لسه حاسه بصلة دم رابطاني بكل شخص شارك في الثوره او عاصرها او لمح مشهد منها او ليه صاحب كان مشارك في الثورة او ليه قريب معتقل او يعرف حد مات في الثورة .
شيماء حمدي
قبل الثورة مكنتش أعرف يعني ايه حرية اصلا ، مش فاهمة الكلمة ولا مستوعباها، كان جوايا رفض لحاجات تير حوليا بس مكنتش عارفة أحطها في سياقها الصحيح لاني مش عارفه رفضي ده اسم ايه، لكن في الحقيقة كل ده اتغير كتير بعد الثورة رفضي للأمور بقى على أسس قدرت أعرف أنا عايزة ايه والمفروض اعمل ايه.
الثورة غيرت فيا كتير، خلتني افضل قادرة أرفض وأقرر، قادرة أعمل اللي أنا شيفاه صح، وخصوصا ان احنا عايشين في مجتمع المرأة فيه عار والمفاهيم فيه مختلطة والعيب فيه محدش عارف هو عيب ليه ، مجتمع فيه كل حاجة وعكسها.
نانسي خليل
اتذكان ثوره يناير كان ليها فضل كبير فى تغيرى فى هذا الوقت كانت شخصيتي تُبنى وتتشكل اختلطت باوساط كثيره بجميع الأفكار والعقول ( ثوار ، إخوان،احزاب و الاشتراكيين الثوريين ) كل مجموعة من هؤلاء كان لها أثرها منذ بدأت في النزول للشارع والهتاف وسط حشد المتظاهرين واثرها فى حياتى مع اول مظاهره نزلت لها مع اول اختلاط بالناس بدأت افكارى تترتب بدأ يكون عندى وعى بالمرحله والفتره التى نعيشها .
كريمة أبو النور
سمر طارق
الثورة خلتني أسأل نفسي دايما وماذا بعد ؟!.. مبقيتش انبهر بالظاهر وبقيت أدور دايما عالنتيجة هيكون شكلها ايه ...
خلتني قوية ودايما عّندي نظرة ان مفيش حد ولا حاجة اكبر من إرادتك... وأننا لو عاوزين نعمل حاجة هنعملها... ولو عاوزين نتخلي عّن شخص مؤذي في حياتنا هنتخلي عنه ونتحمل النتائج عادي..
إجمالا بقيت أقوي بعد الثورة وقلبي جمد ...لاني كنت ساذجة جدا زمان
ندى عزيز
ثورة يناير نجحت في زرع الحلم بداخلي ، هذا الحلم الذي لن أيأس في تحقيقه رغم كافة الاحباطات التي في أحيان كثيرة تلوح في الأفق. وانني اؤمن جيدا اننا لن نصل لهذا الحلم الا بالعمل الجاد مني ومن رفقاء الكفاح كي نستطيع نشر الوعي بالديمقراطية الحقيقية وننجح في ان نجعل الجميع يؤمن بمباديء الثورة ، تلك المبادئ التي جمعتنا كلنا في بوتقة ميدان التحرير وجعلت من تلاحم الطبقات المختلفة من الشعب سيمفونية تغنى بها العالم قائلين " إن المصريين يعلمونن مرة أخرى " وبتكاتفنا معا ووضعنا نصب أعيننا تلك المبادئ التي ادركنا معانيها السامية في ميدان التحرير والتي دفع ثمنها غاليا شهداء الحرية ندرك أن ثورتنا مستمرة وانناسنحقق الحلم .. حلم يوتوبيا الوطن
ندى سعد الدين
سولافة مجدي
سمر البكري
أسماء عصام
اسراء عبدالفتاح
تعلمت ان أتمسك بالأمل وان اجعله يذهب احيانا ويعود أحيانا ولكن لا افقده
تعلمت وتعلمت فبكيت فرحا احيانا ووجعا في اغلب الأحيان